حجم الخط

قالت بعد أن ضربها على وجهها وهي تنازع البكاء 
سأذهب لأشتكيك 
رد عليها :
ومن قال أننى سأسمح لك بأن تخرجى 
قالت :
أتظن إنك إن أوصدت الأبواب و أغلقت النوافذ 
فإنك ستعجزنى و تقعدنى 
رد بتعجب :!!
و ماذا ستصنعين !
قالت :
سأتصل 
قال :
هواتفك كلها معي فأصنعى ما شئتِ 
قالت :
سأشتكيك و سأتصل وسترى

أخرج زفيره سخريه و قال :
هه أرنى أفضل ما لديكِ 
قالت :
راقبني إذاً

إتجهت نحو الحمام وحين دخلت فكر بأنها قد تهرب من نافذته

فجرى إلى الخارج وأنتظر عند النافذه فلم يشاهد محاولتها للخروج

فعاد إلى الداخل و وقف عند الباب
ثم خرج !
وقال :
ربما تخرج الآن وبعد أن كررها كثيراً وتعب وقف عند باب الحمام و طرقه بقوه !

وقال لها ::
أقسم بالله إن فكرتِ بأن تقفزى من....
لم يكمل كلامه فقد سمع صوت الباب يفتح 
وخرجت وهى مبتله الوجه 
بابتسامتها
كنقاء الماء الذى عليه رغم الرضوض الواضحه التى فيه 
وقالت :
سأشتكيك عند الذى أقسمت باسمه فلا نوافذك

و لا أبوابك و لا هواتفى التى حجبتها عنى ستحجبنى عنه

فأبوابه لا تؤصد 
سكت الرجل و أنصرف عنها و جلس على الأريكه صامتاً يفكر
ذهبت هىَّ و صلت و أطالت في السجود وهو يراقبها
و حين فرغت و رفعت يدها خطى نحوها و أمسك بيديها
و قال لها 
أما كفاك سجودكِ ؟
فسكتت و نظرت إليه وقالت بنبره حانيه
أو ترانى سأكتفى بعدما فعلته بى ؟
سكت و قال 
والله لحظه غضب لم أقصدها
فقالت 
ولهذا إبتعد لأنى لم أكتفى من الدعاء لك
والدعاء على الشيطان فلست غبيه لأدعو على زوجى وقره عينى

فدمعت عيناه و قبل يداها وقال 
بل أنا الغبى بل أنا الغبى.......
ما رايكم با القصة ..؟؟
رائعة 
شيقة 
بلا فائدة
| 475 : تسجيلات الاعجاب |
|
| 6,645 : مرات المشاهدة |
|
2017-05-11 :تاريخ أضافة القصة |
|
أكتب تعليق جديد
|
زهرة ميدل • منذ 1 سنة
رائعة |
|
|
آيةة • منذ 4 سنوات
رائغة جداً |
|
|
Hadjer • منذ 5 سنوات
Waw rai3 hhhhhhhh |
|
|
شهد • منذ 5 سنوات
انا ميتي |
|
|
زينب • منذ 6 سنوات
رائع جدا اعجبني تستحقون الكثير والكثير |
|
