حجم الخط

يحكى أن رجل كبير كان يرقد في المستشفى
يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة
يساعده على أكل طعامه والاغتسال
ويأخذه في جوله بحديقة المستشفى ،
و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه .
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام
لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له :
“ ما شاء الله يا حاج الله يخليلك ابنك وحفيدك يومياً بيزورك، ما في ابناء بها الزمن هيك ” .
نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه ،
وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي .. “
هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه
رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ،
ولم احتك به منذ ذلك الوقت .
ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم
لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي
فأخذ زوجتي إلى منزله وجاءبي إلى المستشفى
لـ العلاج .
وعندما كنت أسأله
" لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ "
يبتسم ويقول .. : ( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) !
| 407 : تسجيلات الاعجاب |
|
| 8,669 : مرات المشاهدة |
|
2017-01-28 :تاريخ أضافة القصة |
|
أكتب تعليق جديد
|
لانا • منذ 9 شهور
الدعوه إلى إخوانينى في فلسطين |
|
|
زهرة ميدل • منذ 1 سنة
قل للحياة وأن تكاثر حزنها انتِ الممر وفي الجنان مكاننا |
|
|
نوره • منذ سنتان
مسكين العجوز محد من ابناه ساعده |
|
|
ب • منذ سنتان
واو |
|
|
بيبو • منذ سنتان
|
|
